شرف فتح الباب ..ضحيه الخصخصه

يعيش الكاتب محمد جلال عبدالقوي حالة سعادة بردود الافعال حول مسلسليه "شرف فتح الباب" و"قصة الأمس" اللذين يعرضان له في رمضان.

قال إن كل مسلسل له طبيعته التي تختلف عن الأخري ففي قصة الأمس نجد الجو الرومانسي والتحدث عن المشاعر البشرية وأحداث هذا العمل المتبقية سوف تعلو كثيراً أما مسلسل شرف فتح الباب فهو يأخذ لون الواقعية النقدية ويمس السياسة والوضع القائم ومعاناة الناس وأنه يدلي فيه بدلوه بصوت عال.

وفي الحوار مع جلال عبدالقوي حول "شرف فتح الباب" قال إن فكرة هذا العمل وليدة هم خاص بالخصخصة وكيف ان الحكومة ترمي بأبنائها علي قارعة الطريق وانا كمهموم ومشتغل بحرفة الكتابة كان طبيعيا ان تسترعي انتباهي وكنت أتصور ان قرار الخصخصة خطر كان يجب ان يناقشه الجميع بجدية أكثر وبمراجعة أدق. اضاف عبدالقوي انه كان في مطروح في الصيف قبل الماضي وناقش هذه الفكرة مع بعض الاصدقاء وتعرف علي نموذج قريب من شرف فتح الباب كان ضحية للخصخصة وإذا كانت الحكومة تلقي رجالها في الشارع فإنه لم يعد هناك أمل في ان يتعين آخرون؟ ثم ألا يجب ان تخصخص الحكومة نفسها انني اتصور ان قرارا يجب ان يصدر بخصخصتها هي ايضا.

وأكد أنه لايقصد الميري "والمتمرمغ" في ترابه للخريجين الجدد الذين يسعون لهذا الميري ولكنه يقصد الناس الذين تربوا في الميري علي مدي اكثر من ثلاثين عاما ثم تأتي الحكومة لتلقي بهم مع ابنائهم في الشارع بلا مكافآت مجزية وقال جلال عبدالقوي إنه لايمجد نموذج شرف فتح الباب الذي قبل الرشوة بل يقدمه كضحية من ضحايا قرارات الخصخصة فقد كان يأمل في حياة أسرية آمنة ومستقرة ويربي أولاده علي الكفاف ويعلمهم افضل تعليم واصبح معهم مضرب الامثال بمرتبه الحكومي المتواضع وفجأة اكتشف انه لم يكن علي صواب بل ان قيادته متمثلة في رئيس مجلس الإدارة ورئيس قطاع فوجئ بهما يدفعانه إلي سرق المال فالحكومة هي التي تعلمه السرقة وإلا خرج في العراء.

اوضح انه ليس هناك تناقض في هذه الشخصية فهذا الشخص الشريف عندما قبل الرشوة لايعرف كيف يتصرف في المال المسروق وهذا يفسر النقاء عنده وانه غير محترف وانه لم يرتكب هذه السرقة عامدا بل دفعته ظروف الجوع والحاجة إلي ذلك فله فلسفته التي لا يستطيع ان يطبقها بدليل انه لايستطيع ان يستمتع بالمال الذي أخذه فهو شخصية مركبة وقعت في مأزق الحصول علي المال انتقاما من الحكومة. دافع عبدالقوي عن دور بثينة رشوان في انها رغم عملها في الشئون القانونية إلا انها لم تكن جادة في تحديد من المختلس قال: والعكس هو الصحيح لانها كانت متعاطفة مع شرف فتح الباب وقبلت ان تتعاطف مع مباحث الأموال العامة وان توهم رئيس القطاع بعلاقة حب وهمية كما تدس له اجهزة التسجيل وتوقعه مع شريكه متلبساً.

وقال إن الاحداث الحالية من المسلسل ليست طويلة ولكنها مرحلة التأرجح بين ان يظل شريفاً أو ان يعيد المال ويدين نفسه أو ان تتحول شخصيته ويبدأ في الانفاق منه وبمعني ان يختار بين أن يكون شريفا أو ان يسد احتياجات ابنائه.

اما شخصية "محمد لطفي" الذي يلعب دور الحداد الذي صنع له خزان المياه فهي شخصية درامية لم يكن منطقيا أو يبقيه مستمراً في الاحداث ولذلك فإنه عندما استدعته الاحداث احضره خاصة بعد ان قرأ الصحف عن شرف فتح الباب ورأي ما وقع له فتقدم كي يأخذ نصيبه من غنيمة الرشوة التي قرأ أنها عشرة ملايين جنيه. وقال إن دور هالة فاخر كزوجة لهذا الرجل بدت واجمة لاتعرف ماذا تفعل بين صورة الأب الشريف أمام الابناء وتأكدها من اختلاسه المال العام ويبقي السؤال حولها كزوجة هل ستبقي علي تمسكها بالاخلاقيات أم تتنازل امام ضغوط حياتها ولإرضاء أبنائها.

وصف محمد جلال كتاباته التي يحرص علي تطعيمها بآيات من الذكر الحكيم واحاديث نبوية بأن ذلك يرجع لنشأته التي تعلي هذه القيمة في الوقت الذي يدرك فيه أن آخرين لايوافقونه هذا الرأي.

ميرسى اوى ليكى ياصافى

انا عن نفسى متابعة جيدة جدا لحلقات مسلسل شرف فتح الباب

وكنت من قبل مايبدا بترقب المسلسل
وهموت واعرف د\الفخرانى جايبلنا اية فرمضان جديد

ومع متابعتى للحلقات اللى شدتنى اوى فال15حلقة الاولى

لكن المسلسل بدا ياخد شكل واحد وحالة من الركود فالاحداث خلال العشر الاخيرة ..وكمان شايقة انالفخرانى لم يتفوق على نفسة كعادتة كل سنة

لكن كان فالمسلسل مفاجات اخرى

اولها المبدعة هالة فاخر واللى تفوقت على نفسها واكتشفها جلال عبد القوى من جديد ليقدم لنا نموذج وان كان
اصبح نادر فزمنا دة
ومن الوجوة الشابة (عبد الرحمن) ابن شرف بصراحة الولد دة تفوق فى تقمصة للدور

ثانيها قدم الاسرة المترابطة والمتحابة والناتجة عن التربية السليمةوالتفاهم بين الاباء والابناء

ام بالنسبة (لفصة الامس)
فانا شفت منة بعض الحلقات...وشايفة انها فصة مكررة فالدراما

على الرغم انها بتحصل كتير الا ان المجتمع تعود على سماع مثل هذة القصة
وميرسى تانى ليكى ياجميل