أسرار الدعاء
حكايه :: الدين حياه
صفحة 1 من اصل 1
أسرار الدعاء
](( أسْـرَارُ الْدُعَـاءْ ))
الْحَمْدُ للهِ الْذي جَعْلَ ذِكِرَهُ حِصِنَاً حَصِيِنَاً مِنْ كُلْ بَابْ ، وَدُعَاءهُ حِرزَاً أَمِيِنَاً للْثَوابْ ، وَالْصَلاَةُ وَالْسَلاَمُ عَلى مَنْ ذِكْرَهُ مُسْتَطَابْ ، ودُعَاؤهُ مُسْتَجَابْ ، وَأوُتَى الْكِتَابْ ، وَفَصْلَ الخِطْاَبَ ، والشَّفَاعَةَ يَومَ الْحِسَابْ ، وعلىْ الآلِ وَالأَصْحَابْ وَأتْبَاعِهِم إلى يَومْ المـآبْ . وَبَعدْ فَقَدْ نَزَّلْ الله عَزْ وَجلّ كتابَهُ الْعَزيزْ عَلى نبِيِهِ سَيِدُناَ مُحَمْد صلى الله عليه وسلم , وَقالْ فيهِ [ وَإذَا سَألَكَ عِبَادِي عَنِّى فَإنِّي قَريبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الْدَاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجيبُوا لي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدونَ ] وَقَدْ وَرَدْ فيِ الأثْر مِنْ الأَحادِيثْ الْشَرِيفَة أن الله تعالى يقول : [ مَنْ شَغَلَهُ القرآن وَذِكريِ عَنْ مَسأَلَتيِ أعطَيتَهُ أفضلْ ما أعطي الْسائِلينَ ]
[img:180e]http://fiasel.malware-site.www/520[1].gif[/img:180e]
وَلَماَ كَانَ الْدُعاءَ مِنْ الأُمُورْ الْمُهِمَةْ وَالْعَاداتْ الْحَسَنهْ فيِ حَيَاتُناْ الْيَوميَةَ الْذي لا نَبدَأها إلاْ بالدُعاءْ وَلا نُنهِيها إلاْ بِهِ لِذلكْ مِنْ الْضَروريْ الإلْمَامْ بِالدُعاءْ وَأسرَارهُ وَأنواعَهُ وَأوقاتْ وُجوُبهِ ، ندعوْ الله عَز ْوَجلّ أنْ يِوَفِقُنا لِماَ هُوَ خَيِرٌ للاُمةَ الإِسلامِيةَ جَمعَاءْ
أَوقَاتُ وَآدَابْ الْدُعاءْ :
[عَلىَ الْمُسلِمْ تَحَريّ أوقاتِ وَأَحوالِ وَأماكِنِ الْدُعاءِ الْمُستَجَاب كَماَ بَيَنَتُهُْ الْسُنَةُ الْنَبَويَةْ الْمَطَهَرةْ , لِيَكونَ لِدُعائِهِ القِبوُلْ عِندَ الله تَعالىَ بِإذنهِ وَجودهِ وَرَحمَتِهِ وَكَرمِهِ إنْ شَاءَ الله وَفيماَ يَليْ بَعضاً مِنهُ ]
الْحَمْدُ للهِ الْذي جَعْلَ ذِكِرَهُ حِصِنَاً حَصِيِنَاً مِنْ كُلْ بَابْ ، وَدُعَاءهُ حِرزَاً أَمِيِنَاً للْثَوابْ ، وَالْصَلاَةُ وَالْسَلاَمُ عَلى مَنْ ذِكْرَهُ مُسْتَطَابْ ، ودُعَاؤهُ مُسْتَجَابْ ، وَأوُتَى الْكِتَابْ ، وَفَصْلَ الخِطْاَبَ ، والشَّفَاعَةَ يَومَ الْحِسَابْ ، وعلىْ الآلِ وَالأَصْحَابْ وَأتْبَاعِهِم إلى يَومْ المـآبْ . وَبَعدْ فَقَدْ نَزَّلْ الله عَزْ وَجلّ كتابَهُ الْعَزيزْ عَلى نبِيِهِ سَيِدُناَ مُحَمْد صلى الله عليه وسلم , وَقالْ فيهِ [ وَإذَا سَألَكَ عِبَادِي عَنِّى فَإنِّي قَريبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الْدَاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجيبُوا لي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدونَ ] وَقَدْ وَرَدْ فيِ الأثْر مِنْ الأَحادِيثْ الْشَرِيفَة أن الله تعالى يقول : [ مَنْ شَغَلَهُ القرآن وَذِكريِ عَنْ مَسأَلَتيِ أعطَيتَهُ أفضلْ ما أعطي الْسائِلينَ ]
[img:180e]http://fiasel.malware-site.www/520[1].gif[/img:180e]
وَلَماَ كَانَ الْدُعاءَ مِنْ الأُمُورْ الْمُهِمَةْ وَالْعَاداتْ الْحَسَنهْ فيِ حَيَاتُناْ الْيَوميَةَ الْذي لا نَبدَأها إلاْ بالدُعاءْ وَلا نُنهِيها إلاْ بِهِ لِذلكْ مِنْ الْضَروريْ الإلْمَامْ بِالدُعاءْ وَأسرَارهُ وَأنواعَهُ وَأوقاتْ وُجوُبهِ ، ندعوْ الله عَز ْوَجلّ أنْ يِوَفِقُنا لِماَ هُوَ خَيِرٌ للاُمةَ الإِسلامِيةَ جَمعَاءْ
أَوقَاتُ وَآدَابْ الْدُعاءْ :
[عَلىَ الْمُسلِمْ تَحَريّ أوقاتِ وَأَحوالِ وَأماكِنِ الْدُعاءِ الْمُستَجَاب كَماَ بَيَنَتُهُْ الْسُنَةُ الْنَبَويَةْ الْمَطَهَرةْ , لِيَكونَ لِدُعائِهِ القِبوُلْ عِندَ الله تَعالىَ بِإذنهِ وَجودهِ وَرَحمَتِهِ وَكَرمِهِ إنْ شَاءَ الله وَفيماَ يَليْ بَعضاً مِنهُ ]
أَوقَاتُ الْدُعاءْ :
هي لَيْلَة الْجُمُعةَ وَنَهارهاَ ، أيامَ وَلَياليَ الْقَدرِ ، أيامْ شهرِ رمضانِ المُباركْ ، الْثَلثِ الأخير ِمِنْ الليلِ ، وَقتِ الزَوالِ من يَومْ الْجُمعَةِ ، وَقتِ الْغِرُوبِ ، عِندَ سَمَاعِ الآذَانِ ، عِندْ قِراءة الْقُرآنِ الْكَرِيِمِ ، أيامِ الأشهر الْحُرُم ِ، أثناءِ هِبُوُبِ الْرِياحِ وَهِطولِ الأمطار فيِ مَواسِمها ، يوم عيد الفِطر المُبارَكِ ، يَومِ عِيدِ الأضحى المُبارَكِ ، يوم مبعث رسول الإسلامْ مُحَمَد صلى الله عليه وسلم
آدَابْ الْدُعاءْ :
. أن يدعو بِلِسانِ الذِلةَ وَالإفتِقاَر لا بِلِسانْ الفَصاحةِ والانطلاق ولا يتَكَلَفِ الجِناسِ والطِباقِ أنْ يكوُن الداعيّ فيِ حالَة التَضَرُعْ وَالْخِشُوُعْ وَالرَهْبةَ قالْ تعالى : [ أدِعُوَا رَبَّكُم ْتَضَرُعا ًوَخِفيَة ] . أنْ يَجْزِمْ بِالْطَلَبْ وَ يُوُقِنْ بِالإجَابَة وَيُصَدِّقَ رَجَاءهُ فِيهَا
أنْ يُلحَّ فيِ الْدُعَاء وَ يُكَرِرَهُ ثَلاثاً وَلا يستبطئ الإجَابَةَ . أنْ يَفتَتِحْ الدُعَاءْ بِذِكِرْ الله تعالى. أنْ يُصَلي عليّ النبي الأعظم مُحَمَدصلى الله عليه وسلم فيِ أول دعائه وفي ِأوسطهِ . كما جاء في ِالحديثِ النبوي الشريِف وَهُوَ أهَمَها وَالأَصلْ فيِ الإجَابَة وَهُوَ التَوبَة وَرَدّ المُظَالِمْ وَالإقبَالْ عَلى الله سبحانه وتعالى
سبحان ربك رب العزة عما يصفون , وسلام على المرسلين , والحمد لله رب العالمين
( لا إله إلا أنت سـبحـانك , إنـي كـنت من الظــالمين )
هذا ,,, والله سبحانه وتعالى أعلم , وصلى الله على نبينا محمد
هذا ,,, والله سبحانه وتعالى أعلم , وصلى الله على نبينا محمد
كرومبو- عضو ذهبي
-
عدد الرسائل : 531
العمر : 33
الهوايات : أضرب فطاري وجلجل شعري وأركب عربيتي وأكسس
تاريخ التسجيل : 13/04/2008
حكايه :: الدين حياه
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى