سيناريو مصر المحروسة

سيناريو مصر المحروصة
**************

قصتى المره دى هتكون مختلفة عن بأقى القصص التانية هنبدأها بسخصيتين هما الولد والشيخ

الشيخ: ممكن تعدينى يابنى

الولد: بكل سرور وعلى فكرة يابختك ياعمى الشيخ لقيت إلى يعديك أنما أنا مش لقى إلى يعدينى .

الشيخ : لية يابنى نظرة التشائم دى يابنى الدنيا لسة بخير .

الولد : بجد ممكن تصدق أن لسة فية خير فى الدنيا .

الشيخ: يابنى الخير موجود فى كل زمان ومكان .

الولد: ممكن يكون موجود الكلام دة قبل كدة بس مش دلوقتى .

الشيخ: أحكلى يابنى أية مشكلتك .

الولد: المشكلة أن الدنيا كلها بقت مش دنيا مش عارف أوصفلك .

الشيخ : يعنى أية ؟؟ .

الولد : خد عندك ياعمى الشيخ مش أحنا زى ما بيقولوا من مصر المحروسة .

الشيخ: أكيد يابنى .

الولد: السؤل إلى محيرنى محروسة من أية ؟؟ .

الشيخ: محروسة من كل حاجة .

الولد: أنتا شايف كدة ياعم الشيخ طيب لو محروسة زى ما انت بتقول.. طيب تعالى

نحسبها هتلاقي كل حاجة مسروقه في البلد .. هتقول الحرب على طول الزمن

وحنا مطمع للكل ثروتنا وبتتسرق كل حاجة وبتتنهب بقي فاضل ايه ؟؟.

الشيخ: وأنتة عارف السبب فى مين؟؟ .

الولد: ونا لوكنت عارف كنت سألتك .

الشيخ: أسأل ضميرك وهو يؤلك .

الولد : ضميرى فى حيرة ياعمى الشيخ فى الوقت إلى الناس ضميرها بأة فى تلاجة جولدى 35 ,

الشيخ:طيب أنا هؤلك السبب .. هو فيك وفى غيرك من الناس إلى ساكتة .

الولد: فهمت قصدك أن احنا السبب فى كل إلى بيحصل .

الشيخ: هؤلك يابنى السبب فى أننا شايفين الغلط وكل إلى فينا بيقول دة غلط و مابنحاولش نصلحه .

الولد:صدقني ياعم الشيخ بنحاول بكل عزمنا بس مش نافع .

الشيخ: مش معني أنا احنا نصلح اننا نتكلم وخلاص مش كل حاجة هيبقي الكبار هما السبب بس

الصغيرين بردة السبب

وتعالة هنا هاتلى موظف واحد مبيسرقش البلد ومفيش حد بيقوم بدورة صح.

الولد: عندك حق ياعم الشيخ بس الظروف هى إلى عاملة كدة .

الشيخ: الحقيقة غير كدة يابنى الدنيا مش كد ..ة الدنيا لو حد شاف حاجة غلط يساعد عشان يصلحها

الولد: أنا هقولك على المشكلة الحقيقة فى البلد دى المشكلة هى أن مباقاش فية فى حيتنا (الرمز )

((الرمز) إلى نمشى وراه ولى يقودنا للأمام .

الشيخ: كويس أنك قلتها أنا مكنتش قادر اقولها يابنى .

الولد: شوفت أنا شاطر إزى وقلتها بس مقدر إلى هيحصلى .

الشيخ: عوز أسألك سؤل ؟؟؟

الولد: أتفضل .

الشيخ: نفسك تكون أية؟

الولد: نفسى أكون طير بجناحات مش طير محطوط فى قفص حتى ولو كان القفص دة دهب .

الشيخ : بمعنى ؟

الولد: نفسى بجد أكون صاحب قلم حر قلم يصلح ميضرش ميجرحش .. يصيب ويدوى ينصر الحق

ويصيب الباطل فى مقتل

الشيخ: حلمك جميل يا ابنى .

الولد: عارف ؟ بس أية الفايدة اذا كان الأقلام الموجودة كلها أقلام ملينة دم مش حبر ملينة غش

ورياء وزيف ومصالح إلا شويت أقلام بسيطة ودول مش ممكن يتنزلو عن الاقلام بتاعتهم لحد.

الشيخ: لا يبنى ممكن تعمل قلمك بنفسك من غير كل دة .

الولد: إزاى بس ؟

الشيخ : ممكن إزا مكنش فية قلم فية حبر نضيف ممكن تستخدم (قلم رصاص)

تكتب بية !!!!

الولد : ممكن دة .

الشيخ : على العموم مش هى دى النهاية ممكن تأخد عنوانى دة وأكيد هنكمل الحكاية..

.. حكاية مصر المحروسة أوعى تنسانى أفتكرنى لسة مصر مش هتتبقي محروسة دلوقتى

الولد : أكيد ياعم الشيخ أنا هاعمل الكلام إلى أنتا قلتة وهرجعلك أستننى
.!!!

وهكذا خلصنا من الجزء الاول من القصة

أسنونا فى الجزء الثانى من مصر المحروسة إستنونا!!!!!!!!!!!!!!!!!!

كتبها : على المنسى
الباحث عن مصر المحروسة