كيف ستكون المقابله بين ابو مازن واولمرت
2 مشترك
حكايه :: موضوع يهمك :: سياسه
صفحة 1 من اصل 1
كيف ستكون المقابله بين ابو مازن واولمرت
منذ الإعلان عن اجتماع أو مؤتمر السلام القادم بمدينة أنابوليس الأمريكية نهاية شهر نوفمبر الجاري، وكافة وسائل الإعلام الإسرائيلية ليس لها حديث سوى المؤتمر و"أبومازن" و"أولمرت" وكيف يسير الاجتماع، وحزمة من علامات الاستفهام تحيط بالمؤتمر ومنظميه! فوزيرة الخارجية الأمريكية "كونداليزا رايس" رأت أنه من المناسب لأمريكا والإدارة الأمريكية الحالية عقد اجتماع دولي أو مؤتمر عالمي يضم الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في محاولة لتوفيق الأوضاع بينهما، ويضم أيضا العديد من الدول الكبرى والدول العربية المعتدلة في إشارة قوية إلى السعودية ومصر ولبنان والأردن والبحرين والإمارات.
الموقع الإلكتروني الإسرائيلي "إن إف سي" يؤكد أن الإدارة الأمريكية تريد التوصل إلى اتفاق سلام أو إطار سلام ولو مؤقت وذلك لتحسين صورة الرئيس الأمريكي "جورج بوش" وإدارته أمام الرأي العام الأمريكي والعالمي أيضا، وهي السياسة التي دفعت سلفه "بيل كلينتون" إلى الشروع في مفاوضات سلام جادة (قمة كامب ديفيد الثانية مثلا)، فضلا عن سقوط الإدارة الأمريكية في الوحل أو المستنقع العراقي وفشلها في فرض الديمقراطية في بلدان الشرق الأوسط.
الكاتب "عاميت كوهين" الصحفي بمعاريف الإسرائيلية اعتبر أن تل أبيب لا تريد الدخول في مفاوضات وقضايا الحل النهائي لأنها باختصار تريد التسويف وإطالة الوقت للطرفين، وأن رئيس الوزراء "إيهود أولمرت" يريد الحديث عن السلام دون التطرق إلى قضايا الحل النهائي (القدس واللاجئين والمياه والحدود). ويضيف الكاتب الإسرائيلي أن الرئيس الفلسطيني "محمود عباس أبو مازن" يخشى أن يعود من المؤتمر بخفي حنين مما يزيد الأمور تعقيدا في الأراضي الفلسطينية المحتلة، خاصة في ظل سيطرة حماس على القطاع واختلافها البين مع حركة فتح.
أسرة تحرير صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية رأت في إحدى افتتاحيات أعدادها الأخيرة أن ثمة فرقا بين قمة كامب ديفيد الثانية (يوليو 2000) بين الرئيس الفلسطيني الراحل "ياسر عرفات" ورئيس الوزراء الأسبق "إيهود باراك"، ومؤتمر أنابوليس وكل من "أبو مازن" و"أولمرت"، نتيجة لأن كلا منهما كان قادرا على إتمام اتفاق كامل، كما أن الوضع الإقليمي الحالي غير ما كان عليه في المؤتمر السابق نتيجة لتصاعد نجم إيران في المنطقة وأن الولايات المتحدة لم تعد قوية كما كانت بسبب سقوطها في الوحل العراقي، وسيطرة حركة حماس على قطاع غزة، مؤكدة أن الجدار العازل أصبح في وعي الإسرائيليين حدا فاصلا وحدودا نهائية على عكس الفلسطينيين الذين يرونه لا يمثل حتى الحد الأدني من الحدود المطلوبة.
ويتفق "شموئيل روزنر" الصحفي بـ"هاآرتس" الإسرائيلية مع ما طرحه الموقع الإلكتروني السابق من أن المسئولية تقع على عاتق الولايات المتحدة الأمريكية، لأنه إذا كان "أولمرت" و"أبو مازن" شخصيتين ضعيفتين فواشنطن تتحمل المسئولية نتيجة لعدم جديتها التامة في إنهاء الصراع بين الطرفين. أما وزيرة الخارجية الإسرائيلية "تسيبي ليفني" فدائما ما تصرح لوسائل الإعلام الإسرائيلية والعالمية بضرورة شروع الدول العربية في التطبيع مع إسرائيل قبيل الدخول في تفاصيل الاتفاق النهائي بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، وهو أمر لم تقبله الدول العربية.
ويرى كاتب إسرائيلي آخر أن مؤتمر السلام القادم لابد وأن يأخذ في اعتباره موقف المستوطنين في الضفة الغربية، إذ سيرفضون بالقطع إخلاء مستوطناتهم خلال الاتفاقات التي من المتوقع أن يتم الاتفاق عليها بين الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني مثلما حدث من قبل في قمتي واي بلاينتيشن "واي ريفر" (1998) وكامب ديفيد (2000)، واللتين أسقطتا "بنيامين نتانياهو" ومن ورائه "إيهود باراك" من على منصة رئاسة الوزراء نتيجة لتبنيهما سياسة إخلاء المستوطنات.
أحد أهم السياسيين الإسرائيليين ورئيس معهد الأمن القومي الإسرائيلي السابق "جيورا آيلاند" يرى أنه يجب على إسرائيل معرفة مصلحتها من المؤتمر قبيل الاشتراك فيه ومصلحة الطرف الفلسطيني وكذا الأطراف الأخرى سواء العربية أو الأمريكية، وبعدها يتحدد الهدف المنشود من المؤتمر وهل ستستفيد منه تل أبيب أم ستخسر؟! أي تقديم تنازلات مؤلمة (على حد زعمه).
بيد أن "عكيفا الدار" الكاتب الإسرائيلي بـ"هاآرتس" العبرية يؤكد أن المؤتمر فرصة لن تتكرر، منوّهًا إلى ضرورة استفادة "أولمرت" من أخطاء سلفه "باراك"، وأنه لا أحد يعلم ماذا سيجري بعد عشر سنوات مثلا، ومشيرا إلى أن الدول العربية تحلم في الفترة الراهنة بتوقيع اتفاق مع إسرائيل يمنحها حل الصراع العربي – الإسرائيلي
الموقع الإلكتروني الإسرائيلي "إن إف سي" يؤكد أن الإدارة الأمريكية تريد التوصل إلى اتفاق سلام أو إطار سلام ولو مؤقت وذلك لتحسين صورة الرئيس الأمريكي "جورج بوش" وإدارته أمام الرأي العام الأمريكي والعالمي أيضا، وهي السياسة التي دفعت سلفه "بيل كلينتون" إلى الشروع في مفاوضات سلام جادة (قمة كامب ديفيد الثانية مثلا)، فضلا عن سقوط الإدارة الأمريكية في الوحل أو المستنقع العراقي وفشلها في فرض الديمقراطية في بلدان الشرق الأوسط.
الكاتب "عاميت كوهين" الصحفي بمعاريف الإسرائيلية اعتبر أن تل أبيب لا تريد الدخول في مفاوضات وقضايا الحل النهائي لأنها باختصار تريد التسويف وإطالة الوقت للطرفين، وأن رئيس الوزراء "إيهود أولمرت" يريد الحديث عن السلام دون التطرق إلى قضايا الحل النهائي (القدس واللاجئين والمياه والحدود). ويضيف الكاتب الإسرائيلي أن الرئيس الفلسطيني "محمود عباس أبو مازن" يخشى أن يعود من المؤتمر بخفي حنين مما يزيد الأمور تعقيدا في الأراضي الفلسطينية المحتلة، خاصة في ظل سيطرة حماس على القطاع واختلافها البين مع حركة فتح.
أسرة تحرير صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية رأت في إحدى افتتاحيات أعدادها الأخيرة أن ثمة فرقا بين قمة كامب ديفيد الثانية (يوليو 2000) بين الرئيس الفلسطيني الراحل "ياسر عرفات" ورئيس الوزراء الأسبق "إيهود باراك"، ومؤتمر أنابوليس وكل من "أبو مازن" و"أولمرت"، نتيجة لأن كلا منهما كان قادرا على إتمام اتفاق كامل، كما أن الوضع الإقليمي الحالي غير ما كان عليه في المؤتمر السابق نتيجة لتصاعد نجم إيران في المنطقة وأن الولايات المتحدة لم تعد قوية كما كانت بسبب سقوطها في الوحل العراقي، وسيطرة حركة حماس على قطاع غزة، مؤكدة أن الجدار العازل أصبح في وعي الإسرائيليين حدا فاصلا وحدودا نهائية على عكس الفلسطينيين الذين يرونه لا يمثل حتى الحد الأدني من الحدود المطلوبة.
ويتفق "شموئيل روزنر" الصحفي بـ"هاآرتس" الإسرائيلية مع ما طرحه الموقع الإلكتروني السابق من أن المسئولية تقع على عاتق الولايات المتحدة الأمريكية، لأنه إذا كان "أولمرت" و"أبو مازن" شخصيتين ضعيفتين فواشنطن تتحمل المسئولية نتيجة لعدم جديتها التامة في إنهاء الصراع بين الطرفين. أما وزيرة الخارجية الإسرائيلية "تسيبي ليفني" فدائما ما تصرح لوسائل الإعلام الإسرائيلية والعالمية بضرورة شروع الدول العربية في التطبيع مع إسرائيل قبيل الدخول في تفاصيل الاتفاق النهائي بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، وهو أمر لم تقبله الدول العربية.
ويرى كاتب إسرائيلي آخر أن مؤتمر السلام القادم لابد وأن يأخذ في اعتباره موقف المستوطنين في الضفة الغربية، إذ سيرفضون بالقطع إخلاء مستوطناتهم خلال الاتفاقات التي من المتوقع أن يتم الاتفاق عليها بين الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني مثلما حدث من قبل في قمتي واي بلاينتيشن "واي ريفر" (1998) وكامب ديفيد (2000)، واللتين أسقطتا "بنيامين نتانياهو" ومن ورائه "إيهود باراك" من على منصة رئاسة الوزراء نتيجة لتبنيهما سياسة إخلاء المستوطنات.
أحد أهم السياسيين الإسرائيليين ورئيس معهد الأمن القومي الإسرائيلي السابق "جيورا آيلاند" يرى أنه يجب على إسرائيل معرفة مصلحتها من المؤتمر قبيل الاشتراك فيه ومصلحة الطرف الفلسطيني وكذا الأطراف الأخرى سواء العربية أو الأمريكية، وبعدها يتحدد الهدف المنشود من المؤتمر وهل ستستفيد منه تل أبيب أم ستخسر؟! أي تقديم تنازلات مؤلمة (على حد زعمه).
بيد أن "عكيفا الدار" الكاتب الإسرائيلي بـ"هاآرتس" العبرية يؤكد أن المؤتمر فرصة لن تتكرر، منوّهًا إلى ضرورة استفادة "أولمرت" من أخطاء سلفه "باراك"، وأنه لا أحد يعلم ماذا سيجري بعد عشر سنوات مثلا، ومشيرا إلى أن الدول العربية تحلم في الفترة الراهنة بتوقيع اتفاق مع إسرائيل يمنحها حل الصراع العربي – الإسرائيلي
فراشه الاسلام- عضو ذهبي
-
عدد الرسائل : 1038
العمر : 36
الموقع : hkayaheg.ahlamontada.com
الهوايات : قرائه القصص والكمبيوتر
تاريخ التسجيل : 29/11/2007
رد: كيف ستكون المقابله بين ابو مازن واولمرت
بصي يا دينا ربنا ييستر علي البلد دي من اللي فيها
ومفيش غير اننا ندعلهم ربنا يفك كربهم
بس انا حاسة اني الاجتماعات دي سورية وبينفذوا كالعادة غير الأتفاق
شغل صهاينة بقي
ربنا يحفظنا ويحفظ بلدنا الجميلة مصر منهم
ومفيش غير اننا ندعلهم ربنا يفك كربهم
بس انا حاسة اني الاجتماعات دي سورية وبينفذوا كالعادة غير الأتفاق
شغل صهاينة بقي
ربنا يحفظنا ويحفظ بلدنا الجميلة مصر منهم
بنوتة مصرية- عضو ذهبي
-
عدد الرسائل : 1095
العمر : 36
الموقع : www.hkayah.blogspot.com
الهوايات : القرأة وسماع الموسيقي
تاريخ التسجيل : 30/11/2007
حكايه :: موضوع يهمك :: سياسه
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى