الاتحادفى الطريق لاستعادة الامجاد

هزم الهلال وتأهل لمواجهة الشباب في نهائي المليك:
الاتحاد في الطريق لاستعادة الأمجاد

بلغ فريق الاتحاد المباراة النهائية على كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال أمام فريق الشباب بعد أن كرر فوزه في لقاء الإياب الذي جمعه بشقيقه الهلال بنتيجة 2-1 بعد أن كان قد **به في لقاء الذهاب برباعية مقابل هدف. سجل الاتحاد أولا في الثانية الخمسين من بداية المباراة عن طريق محمد نور وعادله مدافع الهلال فهد المفرج عند الدقيقة الثلاثين من الشوط الأول وقبل نهاية المباراة بدقيقة سجل البرازيلي ألفيس هدف الاتحاد الثاني المباراة بشكل عام كانت متوسطة الأداء غلب عليها الجانب الدفاعي من قبل الاتحاد وعشوائية من الجانب الهلالي.

دخل الهلال الشوط الأول بتشيكل مكون من: الدعيع وتفاريس والمفرج والعنقري والزوري والخثران والتمياط والغامدي وعزيز والفريدي والشلهوب. فيما مثل الاتحاد: النتيف ونور وكريري والدوخي وتكر وأمين تشيكو وكيتا ومناف والصقري ومحمد سالم حيدر.

ورغم الغيابات التي تشهدتها تشكيلة الفريقين إلا أن البداية كانت سريعة ومفاجئة من الجانب الاتحادي.

فكانت البداية اتحادية بانطلاقة نور الذي تحصل على خطأ في الدقيقة الأولى ويتعرض لإعاقة من الفريدي نفذها تشيكو على رأس نور (غير المراقب) الذي أودعها على يسار الدعيع هدفاً اتحادياً أول فاجأ الهلاليين وصعب من مهمتهم.

حاول لاعبو الهلال العودة إلى تنظيم الصفوف إلا أن كراته كانت عشوائية ومقطوعة وغير منظمة مما جعل المرتدات التي يقودها تشيكو ونور إلى السريع كيتا مصدر إزعاج منذ البداية. كاد تشيكو أن يزيد الغلة عندما استقبل كرة كيتا العرضية فسددها قوية إلا أنها اعتلت العارضة بقليل.

ويرسل الغامدي كرة داخل العمق الاتحادي للتمياط الذي يسقط فيما يأمر الحكم بمواصلة اللعب.

وتمكن الوسط الاتحادي من فرض نفوذه على منطقة وسط الملعب فكانت جميع تمريراته ناجحة تماماً في ظل التباعد بين خطي الوسط والهجوم الهلالي فاستثمر مناف بوشقير كرة الشلهوب المقطوعة في الدقيقة 10 ويمررها لتشيكو الذي استغل المساحة أمامه ويسددها قوية أيضاً تعتلي العارضة.

رد عليه التمياط بانطلاقة داخل الملعب الاتحادي ليمررها جميلة للفريدي الذي بدوره حولها للقحطاني إلا أن كرته طالت على الأخير لتصل للنتيف في حضور أول للهجوم الهلالي داخل الصندوق الاتحادي.

ويقوم حكم اللقاء باحتساب خطأ ضد الفريدي بعد تحصله على الكرة من بين أقدام تشيكو عند الدقيقة 17، ويحاول الفريدي أيضاً التوغل من الجهة اليسرى فواجه حيدر وتلاعب به واستطاع تجاوزه إلا أنه سددها كيفما اتفق فوق العارضة. ويهدأ اللعب تدريجياً ويعاود الاتحاديون العودة إلى إقفال منطقتهم الخلفية في ظل استطاعتهم عدم السماح لهجوم الهلالي بالتواجد أو التجاوز مما اضطر الغامدي والقحطاني إلى التسديد من خارج المنطقة دون جدوى، وطالب كالديرون لاعبيه بعدم التقدم كثيراً مما صعب المهمة الهلالية في حين بقي كيتا وحيداً. في الجانب الهلالي كان حضور التمياط والشلهوب قليلاً وأسهم انخفاض مستواهما في عدم مساهمتهما فعلياً بهجمات حقيقة حتى الدقيقة الثلاثين قبل أن يفاجئ الجميع بتسديدة قوية أخرجها النتيف وتعود للتمياط مرة أخرى وسددها مرتين وتخرج ضربة زاوية أخرى.

ومن ضربة زاوية تتجاوز تفاريس وتصل إلى المفرج الذي لم يصدق الخبر فسددها قوية داخل المرمى الاتحادي بعد ارتطامها بالقائم هدف التعادل للهلال.

ورفض القحطاني زيادة الغلة عندما وصلته كرة خلف الدفاع الاتحادي إلا أنه تباطأ فيها ليبعدها تكر.

وينطلق التمياط بكرة من الجهة اليمنى ويتجاوز الصقري ويلعبها أرضية أمام المرمى الاتحادي دون أن تجد من يكملها لتذهب بعيداً ويكرر الزوري ويتجاوز الدوخي من الجهة اليمنى ويرسل كرة داخل الصندوق ولم تجد المتابع.

وينذر الحكم المجري بالبطاقة الصفراء الزوري بعد تعمد شده لتشيكو ويتغاضى الحكم عن عملية مشابهة لمحمد نور الذي شد قدم الغامدي ويزداد التراجع الاتحادي بعد أن زاد الهلال من ضغطه في الدقائق المتبقية فحاول العنقري والفريدي التسديد أيضاً لكنها بين يدي النتيف.

ومن هجمة اتحادية تصل إلى نور الذي استطاع تجاوز عزيز ليرسل إلى حسن كيتا ويسددها ترتطم بقدم المفرج ليضيف بعدها حكم اللقاء دقيقة واحدة ينهي بعدها حكم اللقاء أحداث شوط المباراة الأول بتعادل الفريقين بهدف لكليهما.